بلاد التوحيد التي يتواجد بِها قبلة المسلمين لكل مسلم يتوجه إليها في كل يوم وليلة خمس صلوات ، والتي شرفها الله تعالى بخدمة الإسلام والمسلمين من كافة أرجاء المعمورة ، وقد قام على خدمتها رجال عُظماء ملوك وهم أبناء المؤسس " طيبّ الله ثراه ، فكانوا لهذا الوطنّ العظيم خير قائم وخيرةَ الحُكّام ملوكً عُظماء   ..
إنّ حُبّ الوطن والدفاع عنه والغيرة عليه وعلى ترابه الغالي  سُلوك طبيعي للإنسان اللبيبّ ..
«ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ» يعدٌ الوطنّ الآمن من أهم الركائز التي تسعى إليها الأمم للمحافظة على سموها وتميزها ، نحنُ في المملكة العربية السعودية -ولله الحمد- ننعمُ بذلك الوطنّ المسالم والآمن ..
إنّ كُل مواطن ومقيم يستشعر ويستمتع بتلك النعمّ التي حظينا بها ، المحافظة على كيان الوطنّ ليست مٌهمة قاصرةً على الحُكام وإنما هي واجبةً على كُل فرداً من أفراد الشعب تنفيذاً لأوامر الدين وتحقيقاً لفريضة الإنتمّاء الوطني واستجابةً لمشاعر الصدق والوفاء والولاء للأوطان فلا يتهاون الإنسان بأي عمل مهما كان بسيطاً طالما أنهُ يصبُ فى خدمة الوطنّ وتحقيق مصلحتِه ، كُلنا يداً واحدة وطريق واحد في سبيل وطننا وازدهاره .

جبران بن عمر